هذا لِساني ، وهذي ريشةُ القلمِ
تخط سـِفرَ غـرامٍ فاضَ بالألــــمِ..
إلى حبيبٍ ، تسامَى في الفؤادِ ولم
يزل عزيزاً بعرشِ القلبِ من قــدمِ
أهواهُ ..أهوى هَواهُ العذب ، أعشقُهُ
أموتُ في همسةٍ تُشفي من السّقمِ..!
لا النومُ يحلُو معي إنْ لم أجِد أثرا
من طرفهِ الناعِس ، المكحولِ بالنّعمِ...
إنْ غابَ عني حبيبي كِدتُ من شَغفٍ
أحجُ نحو حبيبي حَافية القـــدمِ..!
هذا أنا و غرامِي ليسَ يعدلُــهُ
تاريخُ عشقٍ سرى في سالفِ الأممِ...
سأركبُ الشعرَ مُهرا نحو قِبلتِه
حتى يخففَ من حُزني ومن الألم..!